في يوم شتوي دافئ علا صوتي الداخلي بأن يا عائشة أقدمي على عمل المدونة. وبعد العمل لمدة ٥ أشهر على إعداد الهوية والشعار الأقرب لي أستطيع القول بأن من جد بالفعل وجد!
والآن بعد مرور الستة أشهر أكتب أول تدوينة في مدونة أحرف عائشة في جو صباحي مفعم بروح الأمل وبنسيم الشتاء المذهل، تتخلله أصوات العصافير السعيدة.
مجددًا أنا عائشة، القارئة والكاتبة، الزرقاء كالبحر والخضراء كالنباتات.. وكذلك سأخذ من الشمس صفتها المشرقة. وكما قالت عني صديقتي إيلاف ذات مرة “سيدة البحر”.
ميولي الكتابية بدأت منذ نعومة أظافري والدفاتر تتراكم على مكتبي من خواطر طفلة إلى هموم مراهقة إلى أحلام شابة، و حتى أظرف الرسائل المليئة بالحب تشبع أحبتي بمشاعري وتغرقهم بها دائما، لذلك كبرت وبداخلي هاجس الكتابة يكبُر ويكبُر وبالطبع العمل على انتاج كتاب يكبر كذلك، لكنني لم أفضل زيادة عدد الكتب أكثر مما هي بالفعل، وددت بأن أضع بصمتي للغة لا عليها، لذلك المدونة كانت الحل الوسط.
هنا سأكتب لكم عن يومياتي عن نظرة عينيّ للحياة، عن كتبي وعن أفكاري، وعن النباتات في أحيان أخرى.. وكلي أمل بأن تجد أحرفي طريقها إلى قلوبكم.
مجددا أنا عائشة في أحرف عائشة، أتمنى لكم كل الود والحب.