للسكينة صوت؟

بواسطة أحرف عائشة

في ليلة ليوم روتينيّ هادئ، دخل أخي لغرفتي وقال: اشش اسمعي صوت سكينة!

ولعل مكانة شخصي في منزلنا كالأخت الكبرى ومن ثم كصاحبة أكبر مكتبة في منزلنا محطّ أنظار أفراد العائلة للجلوس بها و إراحة أدمغتهم من المشاغل، سيجعل من هذه السكينة بحق تتحلا بها.

لكن للسكينة فعلًا صوت، و يتجلى هذا دائما في الليالي الهادئة أو حتى الصباحات المشرقة… السكينة حالة مزاجية عالية ورائقة كذلك.

يقول توماس دي كيمبيس: «بحثتُ عن الطمأنينة في كُل مكان، فلم أجدها إلا بالجلوس في رُكن منزوٍ، وفي يدي كتاب».

فِعل السكينة اختيار، تتجلى حينما يقرر شخص ما حدوثها.. وحدوثها واختيارها ليس بالأمل الجلل! تستطيع أن تنغمس بالسكينة بالامتنان لنفسك وللأشياء من محيطك صغيرها حتى كبيرها. كما ذكر أنطون تشيخوف “إن سكينةَ الإنسان ورضاهُ ليست خارجه، بل في داخلهِ.”

جرب فِعل الامتنان للأشياء الاعتيادية والتي اعتدت وجودها، يوما بعد يوم ستشعر بأنك أكثر خفة .. أكثر سكينة.

وتذكر الامتنان ممارسة، فمارسها وزِد من لياقتك الامتنانيّة.

 

أترك تعليق هنا

منشورات مقترحة

جميع الحقوق محفوظة مدونة أحرف عائشة 2024 

-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00