كتابة المحتوى

أقرأ، لأن حياة واحدة لا تكفيني!

لك أن تتخيل مدى روعة و إذهال فكرة أن أحرفًا هجائية تكونت بكلمات لتكوّن معنًا في جملة ما، ليؤثر فيك أو حتى يبكيك، سعادةً وربما حزنًا “مع تمنياتي لك بالأولى” سحر القراءة يكمن بأنها تعطيك حياة أكثر عمقًا وبالرغم بأن الحياة قصيرة فإن الإنسان يسعى…

Read more

قل لي كم نبتة لديك أقول لك من أنت؟

ازداد حبي للنباتات يوما بعد يوم بسبب أثرها النفسي عليّ، إذ أجدني أشعر بنشاط عالي ونفس خفيفة. أشعر بالتزام عالي نحوها وكأنهن بناتي ولابد أن أرعاها لأنها تحت مسوؤليتي، وبالمقابل أثر رعايتها ينعكس علي بشكل بالغ الروعة والرضاء. من لحظة الاستيقاظ وبزوغ الشمس إلى لحظة…

Read more

أهدني نبتة ولا تهديني وردة

الآن بعد مضيّ أعوام مديدة برفقة النباتات أشعر أنني خبيرة “على قد حالي” أفضل أن أهدي أصحابي أو المقربين مني نبتة وأشعر بارتباط هائل لها، مقابل أن أهدي أحدهم باقة ورد مثلًا، وبالرغم من أن صديقة عزيزة لدي أهدتني باقة ورد بمناسبة عقد قرآني ومتتنة…

Read more

أهلا أنا عائشة

في يوم شتوي دافئ علا صوتي الداخلي بأن يا عائشة أقدمي على عمل المدونة. وبعد العمل لمدة ٥ أشهر على إعداد الهوية والشعار الأقرب لي أستطيع القول بأن من جد بالفعل وجد! والآن بعد مرور الستة أشهر أكتب أول تدوينة في مدونة أحرف عائشة في…

Read more

رسائل الحب الورقية

أعلنها وبصراحة، الحب يورّث وكذلك الكتابة! حدث أن وُلدت لأمٍ طيبة مليئ بالحب تُغدق الجميع بمشاعرها منذ نعومة أظافرها، حينما يغيب خالها العزيز ترسل له أو حينما تشتاق لإحدى أخواتها المتزوجات .. وحينما أحبّت رجلها وتزوجته أغدقت عليه برسائل تنجيه من لفيح حرارة نجد و…

Read more

للسكينة صوت؟

في ليلة ليوم روتينيّ هادئ، دخل أخي لغرفتي وقال: اشش اسمعي صوت سكينة! ولعل مكانة شخصي في منزلنا كالأخت الكبرى ومن ثم كصاحبة أكبر مكتبة في منزلنا محطّ أنظار أفراد العائلة للجلوس بها و إراحة أدمغتهم من المشاغل، سيجعل من هذه السكينة بحق تتحلا بها.…

Read more

صباح مخضرّ، صباح النباتات

في كل إجازة نذهب فيها لبيت العائلة يغمرني سيلٌ من الجمال! كبرت في بيت الجد والجدة وزهور الجهنمية الحمراء الفوشية تغطي سور المنزل بأكمله وكأنها تحاوطنا وتحيطنا بجمالها، وبكل مرة نعود لمنزلنا بمنطقة أخرى أفتقد هذا الشعور. ترعرعت أمي في منزل مذهل بطابقين تُحيطه أزهار…

Read more