يوميات

الحُب في تجليات شعريّة

أستلقي وأفكر بعبلة وليلى وبثينة، هل حدث أن تولهوا من وَلع عشّاقهم أم أنا التي أشعر وكأنني أطفوا من حُبي فلا يسعني قلب واحد لأحبه به. يُصبح المرء أكثر شاعرية بحب أحدهم فما بالك بشاعرية تخلُق لك جناحين فلا تسعك سماء ولا يسعك العالم. لكن…

Read more

ليلة ماطرة

في ليلة شاعرية وشعرية على حدٍ سواء.. نتحلق حول والدتي أنا واخوتي بعدما أعدت لنا مشروب الشتاء الدافئ والمحبب إلى قلوبنا “السحلب” تحتضنه يداي وأقرأ على وقع صوت المطر بالخلفية وعيني الأخرى على ابتسامة أمي البراقة التي في كل مرة تعيد تساؤلاتي الداخلية هل نحن…

Read more

سلام النهايات

على غرار ما قاله محمود درويش: وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ [لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ]. لكنني سأقول: وأنتَ في نهاية السنة تستعد لدخول أُخراها لا تنسَ أن تجلب معك السلام. في معمعة الحياة وزخم البدايات وعِدائنا للنهايات، أود أن أقول بأن للبدايات دائما طعم…

Read more

البحر الوجهة الأولى للسكينة

إذا كنت ترغب في التخلص من الإجهاد اليومي، وإعادة شحن بطارياتك، فإن أفضل مكان لذلك ليس الغابة، وإنما البحر. في يومٍ عادي خرجنا للبحر، تحلقنا حول القهوة والشاي وفي صدر مجلسنا أمنا الكبرى “جدتنا” جميعنا نتحدث ويكاد لا يسعنا عنان السماء من حبنا ودفء قلوبنا..…

Read more

طابع رومانسيّ، مُدهش!

أريد الحياة ربيعًا وفجرًا .. وحلمًا أعانق فيه السماء في هذه الحياة الكثير من الدهشة و دعني أعيد صياغتها لك مجددًا، الدهشة في هذه الحياة كلها! بينما أقلب في مقاطع الانستقرام ظهر لي مقطع لفتاة تقول فيه : You’ll never regret romanticizing your life, take…

Read more

ما بين موج و موج أحبك

في العاشرة من نوفمبر  أمام البحر أكتب و مع كل موج و آخر أفيض شعورًا بالغًا بالحُب و الطمأنينة و الكثير من الامتنان.  لم أعطي الكثير من الأهمية للأشهر لكنني هذه المرة أمر من نوفمبر عبورًا عميقًا دافئًا و حبيبًا، لذكرى مرور ارتباط أعمق، لقلبين…

Read more

للسكينة صوت؟

في ليلة ليوم روتينيّ هادئ، دخل أخي لغرفتي وقال: اشش اسمعي صوت سكينة! ولعل مكانة شخصي في منزلنا كالأخت الكبرى ومن ثم كصاحبة أكبر مكتبة في منزلنا محطّ أنظار أفراد العائلة للجلوس بها و إراحة أدمغتهم من المشاغل، سيجعل من هذه السكينة بحق تتحلا بها.…

Read more

صباح مخضرّ، صباح النباتات

في كل إجازة نذهب فيها لبيت العائلة يغمرني سيلٌ من الجمال! كبرت في بيت الجد والجدة وزهور الجهنمية الحمراء الفوشية تغطي سور المنزل بأكمله وكأنها تحاوطنا وتحيطنا بجمالها، وبكل مرة نعود لمنزلنا بمنطقة أخرى أفتقد هذا الشعور. ترعرعت أمي في منزل مذهل بطابقين تُحيطه أزهار…

Read more